حكاية المناضلة فاطمة خاصكية

هذه الصورة النادرة والتي ترونها، هي من الصور القليلة التي توثق المقاتلة فاطمة خاصكية من قرية طيرة بني صعب والتي اشتهرت منذ ثلاثينيات القرن الماضي كإحدى المناضلات القليلات اللواتي حملن السلاح وأجدن استخدامه، إضافة لتصليح البنادق، والتعامل مع مختلف العتاد العسكري. كانت خاصكية كما زوجها محمد أبو دية مناضلين ارتأيا الكفاح المسلح على أثر الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، تقول في شهادة مميزة لها نشرهاموقع palestineremembered.com أنها كانت السباقة في اختيار طريق السلاح، حين دفعت زوجها لإختيار هذا الطريق حين عرضت عليه الإنضمام لفصيل عارف عبد الرازق ليصير أبو دية بعدها من نخبة الثوار الفلسطينيين، ولتقاتل فاطمة خاصكية لسنين طوال.
الصورة المرفقة كانت بداية التدريب، بداية مشوار طويل، كان قد أرسل الصورة محمد أبو دية لصديقة حسين الخالدي رئيس بلدية القدس سابقاً. في مذكرات الخالدي يذكر أن الصورة تعود لعام 1936، في روايات أخرى يقال أن الصورة تعود لعام 1948.
في كلتا الحالتين ظلت فاطمة خاصكية رمزاً للنضال النسائي، وعنواناً لبطولة المرأة الفلسطينية.